سليمان يدعو اللبنانيين إلى التضامن بوجه المخططات الإرهابية

شدد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على «أهمية وعي اللبنانيين جميعا في هذه المرحلة وتضامنهم في وجه المخططات الإرهابية والإجرامية التي تستهدف الأرواح وترمي إلى زعزعة الاستقرار». وأكد، بعد اطلاعه من مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد ادمون فاضل على المعلومات والتفاصيل المتعلقة بتفجير الهرمل، الذي استهدف نقطة تفتيش للجيش اللبناني الأربعاء الماضي وأوقع ثلاثة قتلى، على «أهمية مواصلة التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لكشف المخططين والمجرمين الذين يتربصون شرا بالساحة الداخلية وتفكيك هذه الشبكات والخلايا واقتلاعها من جذورها وإبقاء أمن اللبنانيين واستقرار وطنهم بمنأى من هذه الأعمال الإجرامية».
وفي سياق متصل، ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 21 شخصا، بينهم القيادي في كتائب عبد الله عزام، الموقوف نعيم عباس، وثلاثة آخرون بينهم امرأة (ج.ح)، في جرم الانتماء إلى «تنظيم إرهابي مسلّح»، أي «جبهة النصرة وكتائب عبد الله عزام»، بقصد القيام «بأعمال إرهابية وإحضار سيارات مفخخة من سوريا إلى لبنان وتفجيرها في أماكن سكنية، وعلى القتل ومحاولة القتل والتخريب وحيازة أسلحة ومتفجّرات»، سندا إلى مواد تنصّ على عقوبة الإعدام، وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.




كذلك ادّعى صقر على الموقوف نعيم عباس في «جرم القيام بأعمال إرهابية وارتكابها في تفجيري حارة حريك، سندا إلى مواد تنصّ على عقوبة الإعدام، وأحاله تبعا لملفّ الموقوف عمر الأطرش إلى قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبي».
من جهة أخرى، أصدر قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا مذكرة توقيف غيابية بحق النائب العلوي السابق علي عيد بتهمة تهريب أحد المطلوبين بتفجيري مسجدي السلام والتقوى في مدينة طرابلس خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، واللذين أسفر عنهما سقوط 50 قتيلا وإصابة 500 جريح. وتغيب عيد، الذي يتزعم منطقة جبل محسن، عن المثول أمام القضاء مرات عدة، بحجة أعذار طبية.