الورد اليومى الربع الأول سورة التوبة ولله الحمد والمنة
الورد اليومى الربع الأول سورة التوبة ولله الحمد والمنة
1- (براءة من الله ): تبرّؤ و تباعد واصل من الله .
والبراءة خروج من الشيء ومفارقة له. وقطع الموالاة العصمة والامان
(عاهدتم ): فنقضوا العهد
2_{فسيحوا في الأرض} أي انطلقوا امنين
من مكروه يقع بكم وهذا الامان لمن لم يكن له امان
ولا عهد قال مجاهد اول هذه الاشهر يوم النحر واخرها العاشر من ربيع الاخر
2- (أربعة أشهر): أوّلها عاشر ذي الحجّة
(غير مُعجزي الله ): غير فائتين من عذابه بالهرب
أي غير سابقي الله، وكل معجز في القرآن بمعنى سابق بلغة كنانة .
2_مُخْزِي الْكافِرِينَ : أي مهلكهم.
3- (أذانٌ): إعلام و إيذان
والأذان والتّأذين والإيذان: الإعلام، وأصله من الأذن، تقول: آذنتك بالأمر تريد: أوقعته في أذنك.
(يوم الحجّ الأكبر): يوم النّحر سنة تسعٍ
(ورسوله ): أي بريء أيضا من المشركين
4_{إلا الذين عاهدتم من المشركين} وهم بنو ضمرة
وكان بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم مدة فامر ان يفي لهم اذا لم يخش غدرهم
4- (لم ينقصوكم) : لم ينقضوا عهدكم بل وفّوا به
(لم يُظاهروا ):يعينوا عليكم.
5- (انسلخ الأشهر): انقضت أشهر العهد الأربعة
أي خرجت، وهي أربعة: رجب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم، واحد فرد وثلاثة سرد، أي متتابعة .
وسميت حرما لتحريم دمائهم فيها
5_{فاقتلوا المشركين} يعني من لم يكن له عهد
{وخذوهم} ائسروهم
(احصروهم ): احبسوهم وحَاصِرُوهُمْ فِي مَعَاقِلِهِمْ.
، أو ضيّقوا عليهم و امنعوهم من التّصرّف في البلاد
(كل مرصد): كلّ طريق و ممرّ و مرقب
5_فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ : أي اتركوهم يدخلون مكة ويتصرفون في البلاد.
مَأْمَنَهُ : الموضع الذي يامن فيه مثل دار قومه.
{ذلك} الذي امرناك به من رده الى مأمنه اذا لم يؤمن
لانهم قوم جهلة بخطاب الله.
6- (استجارك): استامنك يبتغي ان يسمع القران
وينظر فيما امر به بعد انسلاخ أشهر العهد
7- (فما استقاموا لكم): فما أقاموا على العهد معكم
8- (يظهروا عليكم ): يظفروا بكم
(لا يرقبوا ): لا يُراعوا
(إلا): رحِما و قرابة . أو حلفا و عهدا
(ذمّةً): عهدا . أو أمانا و ضمانا
11_أَقامُوا الصَّلاةَ : أقاموها في مواقيتها،
ويقال: إقامتها: أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله- عز وجل-.
يقال: قام بالأمر وأقام به: إذا جاء به معطى حقوقه.
11_آتَوُا الزَّكاةَ : أعطوها،
يقال: آتيته: أعطيته. وأتيته: أي جئته.
12- نكثوا: نقضوا
12- (أَيْمَانَهُمْ) مَوَاثِيقَهُمْ، وَعُهُودَهُمْالمؤكّدة بالأيمان
12- (لَا أَيْمَانَ لَهُمْ) لَا عَهْدَ لَهُمْ وَلَا ذِمَّةَ.
15- (غيظ قلوبهم ): غضبها ووجدها الشّديد
16-( وليجة): بطانة و أصحاب سرّ و أولياء
كلّ شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة،
والرّجل يكون في القوم وليس منهم فهو وليجة فيهم.
والمراد بالوليجة في الآية: البطانة الدّخلاء من المشركين يخالطونهم ويودّونهم
17- (حبطت أعمالهم): بطلت و ذهبت أجورها لكفرهم
17_{ما كان للمشركين أن يعمروا} والمعنى يجب على المسلمين
منعهم من ذلك
{شاهدين على أنفسهم} أي مقرين عليها {بالكفر} كقول اليهودي انا يهودي.
المراجع:
كلمات القرآن.. تفسير وبيان - حسنين محمد مخلوف
التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف: أحمد بن محمد ابن الهائم (المتوفى: 815هـ)
السراج في بيان غريب القرآن المؤلف: محمد بن عبد العزيز بن أحمد الخضيري
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الورد اليومى الربع الأول سورة التوبة ولله الحمد والمنة
رد: الورد اليومى الربع الأول سورة التوبة ولله الحمد والمنة
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الورد اليومى الربع الأول سورة التوبة ولله الحمد والمنة
إظهار التوقيع
توقيع : حڸآۉة آڸرۉح
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الورد اليومى الربع الأول سورة التوبة ولله الحمد والمنة
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: الورد اليومى الربع الأول سورة التوبة ولله الحمد والمنة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه الروح 5
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| فوائد سور القران | هبة الرحمان2 | المنتدي الاسلامي العام | ||
| الورد اليومى الربع الثاني من سورة الأنفال ولله الحمد والمنة | أم أمة الله | القرآن الكريم | ||
| الورد اليومى الربع الأخيــر من سورة الأنفال ولله الحمد والمنة | أم أمة الله | القرآن الكريم | ||
| الورد اليومى الربع الثالث من سورة الأنفال ولله الحمد والمنة | أم أمة الله | القرآن الكريم | ||
| الورد اليومى الربع الثامن من سورة الأعراف ولله الحمد والمنة | أم أمة الله | القرآن الكريم | ||
الساعة الآن 07:32 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع