أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل



https://adlat.net/showthread.php?t=368384
551 4
#1

افتراضي جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)

جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)



﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾ [النساء :7]:
هذه الآية ثورة على التقاليد الجاهلية، فقد أعلنت أن الإرث غير مختص بالرجال كما كان أهل الجاهلية يفعلون، بل مشترك بين الرجال والنساء.


اليتيم طريق الجنة: «أنا وكافل اليتيم في الجنة»،
أو طريق النار: ﴿إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا﴾ . [النساء :10]


﴿إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء (بجهالة)﴾ [النساء :17]:
إقدامك على المعصية ليس جهلا بحرمتها، وإنما جهل بعظمة من عصيت!



﴿لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ﴾:
جمع الله هنا بين عملين من أعمال الجاهلية نهى عنهما،
فالأول: كانوا يرثون النساء كالمتاع،
والثاني: العَضْل أي المنع من التزويج، فكان أولياء الميت يمنعون زوجته من الزواج بعده، ويتركونها على ذلك حتى تدفع لهم ما أخذت من ميراث الميت، أو تموت فيرثوها.


﴿فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا﴾ [النساء :19]:
خيرا كثيرا، ولو كان بدون حب، فليس على الحب وحده يقوم الزواج.

جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)



﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء :19]:
ليس فقط ذهاب ما تكره، وليس عكس ذلك من الخير فحسب، بل وكثيرا أيضا.


﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء :19]
لو قال خيرًا لكفى؛ فكيف وهو خير كثير؟!
(كثيرا) لدرجة أن ينسيك آلامك، فتفاءل مهما كان الألم بالغا!

(فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً ) [النساء :19]
قد تكون كراهية الشيء أول الخير فيه، فأحسِن الظن باللطيف الخبير.


﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء :20]: الإسلام ثورة على أحكام الجاهلية!
كان الرجل في الجاهلية إذا أراد التزويج بامرأة أخرى، بهت التي تحته- أى رماها بالفاحشة التي هي بريئة منها- حتى يلجئها إلى أن تطلب الطلاق منه، وذلك نظير أن تترك له ما لها عليه من صداق أو غيره، فنُهوا عن ذلك.


﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا﴾ [النساء :20]:
جواز الإصداق بالمال الكثير!
القنطار هو المال الكثير، ولقد رأى فيها الإمام القرطبي دليلا على جواز المغالاة في المهور، لأن الله تعالى لا يمثل إلا بمباح، وإن كان الأفضل عدم المغالاة في المهور، لقول النبي ﷺ: «خير الصداق أيسره» صحيح الجامع رقم: 3279


جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)
﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء :21]:
منع الله الرجال من أخذ شيء من مهور نسائهن لسببين:
الأول: الإفضاء وخلوص كل زوج لصاحبته حتى كأنهما نفس واحدة.
الثاني: الميثاق الغليظ الذي أخذه الله على الرجال بحسن معاملة نسائهن.



﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ﴾ [النساء :21]:
اتفق العلماء على أن المهر يستقر بالوطء، واختلفوا في استحقاقه بالخلوة المجردة،
قال القرطبي: والصحيح استقراره بالخلوة مطلقا، وبه قال أبو حنيفة وأصحابه.



﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء :21]:
وصف الله سبحانه الميثاق بالغلظة لقوته وشدته،
وقد قيل: صحبة عشرين يوما قرابة، فكيف بالعلاقة الزوجية مع ما فيها من اتحاد وامتزاج؟!


﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء :23]:
قال رسول الله ﷺ: «لا تُنكَح المرأة على عمتها ولا على خالتها، ولا على ابنة أخيها، ولا على ابنة أختها» .
وفي رواية الطبراني أنه قال: «فإنكم إن فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم».

والسر في تحريم هذا النوع من النكاح أنه يؤدى لتقطيع الأرحام، إذ من شأن الضرائر أن يكون بينهن من الكراهية ما هو مشاهد ومعلوم.



جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)







#2

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)

رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#3

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)

بارك الله فيكِ وافادك واثابك

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)

رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#5

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)

رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)
رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الرابع (10)



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ حياه الروح 5 شخصيات وأحداث تاريخية
جوانب من الحياة الشخصية والاجتماعية لسيف الله (خالد بن الوليد)رضي الله عنه المشتاقة الى رسول الله قصص الانبياء والرسل والصحابه
خــالـــد بن الولـــيـــد الـمـتـألـقـة شخصيات وأحداث تاريخية
[قصص مرعبة] روايه صائد الإنس كامله , قصص وروايه رعب عن الجن حياه الروح 5 قصص - حكايات - روايات
[قصص حقيقية] قصة الحمو الموت نسيم آڸدکَريآت قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 06:04 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل