الاسم العلمي للوز : Prunus Amigdalus
يتبع اللوز العائلة الوردية: Rosaceae
اللوز العادي P.Am.Communis
ثانياً: البيئة المناسبة لهذه الشجرة
تعتبر شجرة اللوز من الأشجار التي تنمو بالحرارة وتعيش بالبرودة هذا وإن أغلب مناطق سوريا صالحة لزراعة اللوز.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أصل هذه الشجرة ومناطق انتشارها، يمكن القول أن هذه الشجرة تتميز بمقاومتها للحرارة المنخفضة بحيث أن أجزاء الشجرة كالساق والأفرع والأغصان يمكن أن تتحمل حتى -27 م
هذا وإن البراعم الزهرية المغلقة ولكن يظهر لون التويج تتحمل حتى -3 م وفي طور الإزهار التام -2 م وفي حالة طور تشكل الثمرة الصغيرة الخضراء -1 م
تتميز شجرة اللوز بتحملها للحرارة المرتفعة خلال فصل النمو، ومن هذه الناحية يعتبر اللوز من أشجار المناطق النصف استوائية والتي تتصف بمناخها المعتدل. كما وأن شجرة اللوز من الأشجار التي تتحمل الجفاف حيث احتياجاتها للماء قليلة، لذا يمكن أن تزرع في مناطق بعلية قليلة الرطوبة.
إن تحمل شجرة اللوز للجفاف يعود إلى :
1- التوضع العميق إلى المجموعة الجذرية وقوة نموها.
2- مقدرة الأشجار أن تنظم توازن مائي عن طريق إسقاط جزء من الأوراق أثناء فترة الحر الشديد.
وبالنظر لهذه الخاصية يزرع اللوز بعلاً، وهناك تجارب في العديد من البلدان (أمريكا، الاتحاد السوفييتي، البرتغال) تدل على أن تأمين عدد قليل من السقايات وبكميات قليلة يمكن أن تؤدي إلى زيادة ملحوظة في المحصول وتحسين نوعية الإنتاج.
بعض المؤلفين والباحثين أشاروا إلى زيادة الرطوبة الجوية (الأمطار، الضباب) لما لها من تأثير سلبي على اللوز وخصوصاً أثناء فترة الإزهار، ونضج الثمار، ففي الحالة الأولى بالرغم من الارتفاع المنتظم في درجات الحرارة ، هناك خطر من حدوث نقص في التلقيح والإخصاب، وتصاب الأزهار والعقد بعدوى قوية من العفن الأخضر والبني أو ما يسمى بالعفن المبكر والمتأخر Sclerotinia.
وفي الحالة الثانية مرحلة نضج الثمار يصيب القشرة لون داكن وتسوء نوعية الإنتاج، يعتبر اللوز من الأنواع المحبة للضوء ولايتحمل الظل.
لاتتطلب شجرة اللوز أي احتياجات خاصة للتربة، فإنها تعيش بأغلب الترب وخاصة التربة الفقيرة ، هذا وإن الأصناف المتأخرة النضج والأكثر إنتاجية يمكن أن تزرع على تربة رملية طينية دبالية، كربوناتية، ترب انجرافية تراكمية بنفاذية عالية ، حيث تنمو بشكل قوي جيد بالإضافة إلى الإنتاجية العالية والتوعية الجيدة.
يجب الابتعاد عن الأراضي الثقيلة ذات مستوى ماء أرضي مرتفع والأشجار المزروعة في مثل هذه الظروف، لاتعيش طويلاً وتموت في زمن مبكر والمحصول منخفض وغير نظامي وبنوعية رديئة.
ثالثاً: طريقة تكاثر اللوز
يتكاثر اللوز بالبذرة وذلك لإنتاج أصول للتطعيم عليها، تزرع البذرة في شهر تشرين الثاني إلى كانون الثاني في المشتل على خطوط تبعد عن بعضها 40-50 سم وبمسافة 15-20 سم بين البذرة والأخرى على الخط.
ويفضل إجراء عملية الكمر البارد (التنضيد) لسهولة إنباتها بحيث تتبادل طبقات البذور مع طبقات الرمل الناعم ضمن صندوق خشبي يترك من أعلى مفتوحاً ومعرضاً للهواء، ويرطب بالماء من وقت لآخر (كما في الشكل 1) . كما ويفضل نقع بذور اللوز لمدة 4 أيام ، إذا كان غلافها الثمري صلب لتقليل فترة إنباتها.
التطعيم
يجري التكاثر بالتطعيم (بالعين) عندما تكون العصارة جارية في الساق والأغصان، لأن جريان العصارة في الأصل لها تأثير على نجاح عملية التطعيم ، ويتم في شهري في حزيران وتموز بالعين اليقظة أو في شهري آب وأيلول بالعين النائمة على الأصول التالية:
أصل اللوز : للأراضي الرملية والكلسية وهو أحسن الأصول للوز الناتج من البذرة ، وتفضل شتلات اللوز المر، حيث أن الأشجار الناتجة تكون أقوى نمواً . يمكن استعمال شتلات اللوز الحلو بنجاح ، ويقاوم اللوز الجفاف لتعمق جذوره بالتربة.
أصل مشمش: للأراضي الثقيلة ، ولكن نقطة الالتحام تكون ضعيفة، مما يعرض الأشجار للكسر بفعل الرياح.
أصل دراق : للأراضي الخفيفة، ولكن نقطة الالتحام تكون ضعيفة وقد لوحظ أن أشجار اللوز المطعمة على أصل دراق تتدهور بسرعة، وخاصة في الأراضي التي ترتفع فيها أملاح الصوديوم.
ويمكن إكثار اللوز خضرياً بعقل قاسية أو عقل غضة وكذلك يمكن إكثار أصول اللوز خضرياً وثم يطعم عليها.